قصة السنجاب سنفور
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة وواسعة، مليانة حيوانات أشكال وألوان
كل الحيوانات بتجمع أكلها عشان يعيشوا في الشتاء بأمان

في وسط الغابة كانت عايشة عيلة فيها سناجب كتيرة
كانوا بيجمعوا فواكه وجوز ويحطوه جوه شجرة كبيرة

جزء من السناجب كانوا بيشتغلوا ليل ونهار عشان يجمعوا أكلهم
وفيه منهم اللي بيبنوا بيوتهم ويأمنوها عشان في الشتاء تحميهم

وفي يوم كالعادة السناجب راحوا يجمعوا أكل وحطوه جوه الشجرة
ولكن لما رجعوا أخر اليوم لقوا الأكل ناقص منه كمية كبيرة

كانوا متضايقين ومش عارفين حصل إيه ومين أخد أكلهم
وبعدها اكتشفوا إن في مجموعة من الغربان سرقتهم

اتجمعوا وقال القائد بتاعهم إنهم لازم يشتغلوا أكتر بكتير
عشان يلحقوا يلموا الأكل اللي ضاع وهيعملوا مجهود كبير

السناجب وافقت ومكانوش عارفين يعملوا إيه وكانوا متضايقين
وخايفين الشتاء ييجي قبل ما يجمعوا كل الأكل وإلا هيبقوا جعانين

في وسط العيلة كان في سنجاب صغير إسمه سنفور
مكانش عاجبه الحال وشايف إنهم لازم يسيطروا على الأمور

كان شايف إنهم لو زودوا مجهودهم الغربان برده هتسرقهم
وإن الغربان دايمًا هتلاقي طريقة تاخد بيها الأكل وتخدعهم

سنفور قعد يفكر في حل وأخيرًا جاب فكرة ممكن تساعدهم
وراح للقائد بتاعهم يتكلم معاه ويقوله على الخطة اللي هتنقذهم

في الأول السناجب كانوا شايفين إنه صغير ومعندوش خبرة
ولكن القائد قرر يسمع اقتراح سنفور وإنه يديله فرصة

سنفور قالهم لازم يخدعوا الغربان ويغيروا مكان الشجرة
ولكن من غير ما الغربان تعرف ولا يكون عندهم فكرة

واقترح يعملوا ممر سري ما بين الشجرة بتاعهم وشجرة تانية
الغربان تشوفهم بيحطوا الأكل ولكنهم بينقلوه بطريقة سرية

وفعلًا الخطة عجبت القائد وبدأوا ينفذوها بسرعة
بيجيبوا الأكل يدخلوه الشجرة وينقلوه من جوه لواحدة مختلفة

وكانت الغربان بتحوم حوالين الشجرة ويراقبوهم بكل سذاجة
ولما الغربان حاولوا يسرقوهم تاني ملقوش فيها أي حاجة

وفعلًا قدرت السناجب يأمنوا المكان الجديد بتاعهم
ولموا أكل يكفيهم طول الشتاء من غير ما حد فيه يشاركهم

كل العيلة كانوا فخورين بسنفور وإنه فكر يساعدهم رغم سِنه
واتعلم سنفور إنه ممكن يعمل دايمًا تغيير لو شغل مخه

وعيلة السناجب اتعلموا يسمعوا أي فكرة أي كان مين قالها
حتى لو حد صغير فهو يقدر يحل أي مشكلة في يوم يقابلها

قصة البومة بوني
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة، فيها حيوانات بيحبوا بعض ومبسوطين
بيقضوا يومهم بياخدوا بالهم من بعض وبيلعبوا وفرحانين

في وسط الغابة في مجموعة أصحاب، بيحبوا بعض جدًا
البومة بوني والغزالة ناني ومعاهم السنجاب سيمو دايمًا

البومة بوني كانت ذكية جدًا وحكيمة وبتعرف تتصرف في كل المواقف
وبتعرف تاخد بالها من ناني لما بتزعل ومن سيمو لما بيكون خايف

بوني كانت بتحب تساعد كل الحيوانات مش بتساعد بس أصحابها
وكانت كل الحيوانات عارفاها وهي معروفة في وسطهم بذكائها

كل ما كانت ناني تجيلها بمشكلة كانت بتحلهالها وتفكر معاها
وكمان سيمو كان كتير بيحتار في حاجات وبيقعد يتكلم وياها

وفي يوم بوني البومة كانت عاوزه تتفسح وتقضي وقت جميل
وقالت لأصحابها يخرجوا معاها ويقضوا الوقت على النهر طول الليل

ولكن ناني كانت متضايقة وعندها مشكلة وعاوزه تفكر مع بوني
وراحت لبوني تقولها "ساعديني لأن في غزالات تانيين بيضايقوني"

بوني قالتلها متشغلش بالها بيهم وتروح معاها تتفسح وتكون مبسوطة
ناني قالتلها لا مش عاوزة أنا متضايقة ولو خرجت معاكي هكون مضغوطة

وبعدها برده سيمو قالها إنه مش عاوز يتفسح ومقالهاش أي اسباب
بوني قررت تخرج لوحدها وتتبسط حتى لو مش معاها أصحاب

خرجت بوني ولكن بعد شوية كانت زهقانة لوحدها وقررت تروحلهم
ولما راحت عند بيت ناني لقت سيمو قاعد معاها ولما قربت منهم

سمعت ناني بتقول على بوني إنها أنانية عشان مساعدتهاش
وسيمو كان موافق ناني على كلامها وقال على بوني حاجات متحبهاش

ساعتها بوني زعلت ومشيت من غير ما تروح عندهم وتكلمهم
وبدأت تحس إنهم مش مصاحبينها إلا عشان هي بتساعدهم

تاني يوم لما شافتهم طارت لبعيد وراحت قعدت في مكان وحيدة
بوني كانت متضايقة من كلامهم وتصرفاتهم وأبدًا مكانتش سعيدة

وفي نهاية اليوم قررت تواجههم وتقولهم على اللي سمعتهم بيقولوه
ناني وسيمو كانوا مكسوفين وبعدها اتأسفوا لبوني على اللي عملوه

وقالتلهم بوني إنها كانت محتاجة تتفسح لأنها دايمًا بتسمع مشاكل كتير
وكانت عاوزة تخرج تتبسط مع أصحابها اللي بتحبهم بشكل كبير

ومش معنى إنها قررت في يوم ترتاح إنهم يقولوا عليها أنانية
وكمان إنها أوقات كتير بتتمنى إنها مكانتش تبقى حكيمة ولا ذكية

ناني وسيمو حسوا بغلطتهم وإنهم كانوا بيستغلوا بوني وحكمتها
ووعدوها يقضوا معاها وقت طويل من غير ما يحاولوا يستغلوا ذكائها

وبوني كمان وعدتهم تفضل تساعدهم ولكنها محتاجة وقت لنفسها
تقضي وقت مبسوطة وتلعب معاهم وتعمل كل الحاجات اللي بتحبها

قصة محمود والجزمة الجديدة
اقرا الحدوتة

محمود كان ولد جميل وبيحب يروح مدرسته جدًا كل يوم
ولما بيروح البيت بيخلص كل مذاكرته وبعدها يلعب لحد النوم

محمود أكتر حاجة كان بيحبها هي لعب الكورة وكان شاطر فيها
ومشترك في فريق الكورة في النادي وكل التمرينات مبيتأخرش عليها

وفي يوم محمود راح النادي ولقى كذا واحد من الفريق مع بعض واقفين
راح وقف معاهم وسمعهم بيتكلموا عن جزم الكورة الجديدة اللي بيها مبسوطين

معظمهم اتفقوا مع بعض واشتروا جزمة كورة لسه نازلة جديد
كانوا فرحانين بالجزم بتاعتهم وعمالين يتكلموا عنها بحماس شديد

وفي وسط كلامهم واحد منهم بص لمحمود وقاله، انت ليه لابس الجزمة القديمة؟
محمود اتردد ومعرفش يرد، راح ولد تاني قال، أصلًا مش هتليق عليه الجزمة الجديدة

ووقف كل الأولاد يضحكوا ويهزورا ومخدوش بالهم إن كلامهم جارح
ولما روح محمود البيت كان بيفتكر كلامهم اللي ضايقه ومش قادر يسامح

ولكنه بعدها راح لمامته وطلب منها يغير الجزمة مع إنه لسه شاريها
ماما مكانتش فاهمة إيه أسبابه، لأنها كانت عجباه وطاير من فرحته بيها

ولما حاولت تفهم منه أكتر، قالها إن في جزمة أجدد موجودة في المحلات وعاوزها
كل أصحابه في النادي جابوها ولبسوها وهو كمان عاوز يلبسها

ماما فهمت سبب طلبه وقالتله، ممكن أعرف إيه ضايقك من الموقف أكتر؟
هل إن أصحابك اشتروا جزمة جديدة ولا كلامهم فيك بيأثر؟

محمود سكت شوية وكان متضايق وقالها ممكن يكونوا الاتنين
كلام أصحابي خلاني مش حابب جزمتي وعاوز أبقى زي أصحابي التانيين

ماما قالتله أولًا لازم تاخد بالك، إن اللي اتريق عليك وأحرجك مينفعش يبقى صاحبك
صاحبك لازم يحترمك ويقدرك، وأبدًا مينفعش إنه في مرة يقولك حاجة تحرجك

ثانيًا خد بالك إنك كنت بتحب الجزمة بتاعتك ولكن كلام الأولاد خلاك تغير رأيك
ده غير إنهم كانوا بيحاولوا يقنعوك بحاجة مش شرط أبدًا إنها تناسبك

محمود كان بيسمع كلام مامته ومهتم بيه، وسألها المفروض يعمل إيه
ماما قالتله أهم حاجة متخليش حد يشوش تفكيرك ويأثر عليه

لازم دايمًا تختار المناسب ليك حتى لو محدش غيرك بيعمله
طالما مريحك وحاسس فيه إنك مبسوط، ميهمكش أي كلام حد يقوله

وبرضه افتكر، إن مش معنى إن في حاجة كل الناس عاملاها إننا نعملها إحنا كمان
لأ إحنا بنختار اللي عاوزينه ويناسبنا، حتى لو مكانش في غيرنا بيختاره في كل المكان

قصة جدو والعيلة
اقرا الحدوتة

كان في بيت كبير بجنينة واسعة ومليانة أشجار حلوين
ساكنين فيه سلمى وأخوها رحيم مع بابا وماما وجدو مبسوطين

سلمى ورحيم كانوا بيحبوا بعض أوي وبيلعبوا مع بعض دايمًا
وجدو كان بيلعب ساعات معاهم ومكانوش بيزهقوا من اللعب أبدًا

وفي يوم بابا وماما جابولهم لعبة عشان يكافئوهم على درجاتهم
اتبسطوا جدًا باللعبة وبابا اتفق معاهم يقسموا وقت اللعب ما بينهم

ويوم والتاني بدأ رحيم يقول لسلمى إنها عاوز يلعب بيها أكتر منها
ولما ياخدها يلعب بيها مكانش بيرضى بسهولة تاني يوجعهالها

وبدأوا يتخانقوا على اللعبة وبابا قالهم لو متفقوش مع بعض هياخدها منهم
سلمى ورحيم بطلوا خناق على اللعبة ولكن الخصام بقى كتير ما بينهم

جدو كان ملاحظ تصرفاتهم من بعيد ومش مبسوط وقرر يعلمهم حاجة مهمة
وفي يوم نده جدو عليهم وسألهم ليه بقوا يتخانقوا مع بعض كل شوية

ردت سلمى على جدو وقالت إن رحيم كل شوية ياخد اللعبة ويزعلني
ورحيم قال أنا بيبقى نفسي ألعب بيها أكتر ولكنها بتاخدها وتضايقني

جدو كان عاوز يعلمهم إن خناقهم مع بعض طول الوقت شئ مش مقبول
وقرر يعلمهم درس مهم ويعرفهم إنهم ممكن يوصلوا لحل معقول

جدو وقتها إدالهم زرعة صغيرة وقالهم يعتنوا بيها مع بعض لمدة أسبوعين
وبعد ما تمر المدة هياخد الزرعة منهم وهيكونوا عن حالتها مسؤولين

سلمى ورحيم مكانوش فاهمين ليه جدو طلب منهم يعتنوا بالزرعة
ولكنهم سمعوا كلامه وعملوا خطة عشان يحافظوا عليها لأخر المدة

ساعات كانوا بيتحانقوا ولكن كانوا مش عاوزين يزعلوا جدو لو ماتت الزرعة
وبعد كام يوم قرروا يقسموا الوقت ما بينهم وفعلًا ابتدوا يمشوا على الخطة

وبعد ما عدى الوقت جدو سألهم على الزرعة وشاف النتيجة وكان مبسوط منهم
ولكنهم سألوه ليه طلبت مننا ناخد بالنا منها، ووقتها قرر إنه يعرفهم

أخدهم جدو للجنينة وقعد يتكلم معاهم عن أهمية العيلة في حياتنا
وإن قد إيه مينفعش نبقى زعلانين ولا مخاصمين أي فرد في عيلتنا

وإنه عن طريق الزرعة كان بيوريهم إزاي يقدروا يعملوا كل حاجة بالإتفاق بينهم
وإنهم أقرب اتنين لبعض ومينفعش يخلوا حاجة تزعلهم من بعض أو تبعدهم

وقالهم إن أفضل حاجة نتكلم مع بعض ونتفاهم ونوصل لحل يرضينا
ولازم طول الوقت نعرف إن العيلة هي أهم حاجة بتطمننا وبتقوينا

ومن يومها سلمى ورحيم بقوا بيتفاهموا مع بعض بدل ما يتخانقوا
وجدو كان فخور بيهم لإنهم عرفوا إزاي يتعاملوا مع بعض ومبقوش يتخاصموا

قصة آسر والبيت الكبير
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه آسر، كان ساكن مع ماما وبابا في بيت صغير
بيتهم كان موجود في قرية بسيطة، والبيت مكانش واسع أو كبير

آسر كان بيحب يلعب بالعجلة بتاعته كل يوم قدام البيت بتاعهم
وكان دايمًا بيبقى نفسه يبقى عنده حديقة كبيرة في البيت عندهم

قصاد البيت بتاعهم كان في بيت كبير موجود على تلة كبيرة وعالية
كانت شبابيك البيت ده بتلمع جدًا، وشكلها كان حلوة جدًا وغالية

آسر كان دايمًا يبص على الشبابيك دي ويتمنى إنه يكون عنده زيها
وكان كل ما يبص ويلاقيها بتلمع، يتمنى إنه لو يقدر بس يعيش عندها

يوم بعد يوم، آسر كان احساسه بالضيق بيزيد من البيت اللي عايش فيه
لأنه كان بيحس إنه عاوز بيت أحلى وأكبر، وأكيد هيكون مبسوط بيه

وفي يوم قرر آسر ياخد العجلة بتاعته ويروح هناك عن البيت ويشوفه
وفعلًا أخد عجلته وراح لفوق التل وقرب من البيت والحماس مالي قلبه

وبعدها قرب أكتر ووصل عند باب الحديقة بتاعت البيت اللي بيتمنى زيها
وأول ما وصل للباب وقف بالعجلة، وقرر يدخل عشان يتمشى فيها

ولكنه أول ما دخل الحديقة لقاها مليانة خشب على الأرض متكسر
والورد اللي فيها ميت والحديقة مش حلوة زي ما كان آسر بيفكر

ولكنه قرر يقرب أكتر من البيت، ولما قرب كانت الصدمة اللي مكانش يتخيلها
لقى الشبابيك مش بتلمع ومتكسرة، والشمس هي اللي كانت بتنورها

آسر حس بإحباط، لأن البيت اللي كان بيحلم بيه طلع خيال مش حقيقة
وكان متضايق جدًا، وقعد يفكر وقت طويل وهو بيتمشى في الحديقة

وهو بيتمشى جت عينه على البيت بتاعه من فوق التل وكان صغير جدًا
ولكنه وقتها فكر إنه بيت حقيقي جميل، وده اللي مكانش حاسس بيه دايمًا

وبعدها رجع البيت وحكى لمامته على اللي حصل، وهي عاتبته كتير
مش لأنه كان متضايق من بيته، ولكنه راح لوحده بعيد وده أمر خطير

أما عن احساسه بإن البيت بتاعه مش كفاية، فهي قالتله إنت اتعلمت الدرس لوحدك
مش كل حاجة تشوفها بتلمع تبقى حلوة، ولا بالضرورة لو أخدتها هتبسطك

لازم تبقى مبسوط باللي عندك ومتقارنش حاجتك بحاجات غيرك
ولو حلمت بحاجة تبقى عشان بجد عاوزها مش عشان هي بعيدة عنك

آسر اتعلم الدرس من مامته وفهم كلامها ووعدها يبقى سعيد باللي معاه
وإنه لو عاوز حاجة هيفكر الأول لو أخدها هتفرق فعلًا إزاي وياه

قصة شطارة لوجي
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة ذكية اسمها لوجي شاطرة وبتحب تذاكر جدًا
لوجي كانت بتجيب درجات حلوة في الامتحانات دايمًا

وكانت عارفة إنها متميزة أوي وبتحب تتكلم عن شطارتها
ولما بتجاوب على سؤال، بتكون مبسوطة وسط صاحباتها

وفي يوم المدرسة بتاعتها اعلنت ان في مسابقة لحل الألغاز الصعبة
وأي طالب ممكن يشترك فيها ولكن لازم يتدربوا لأنها مسابقة مختلفة

لوجي اشتركت طبعًا فيها وبدأت تتدرب كل يوم وقت طويل
وكانت من أول ما تخلص مذاكرة تقعد تستعد للمذاكرة لحد بليل

لحد قبل المسابقة بيوم، لوجي كانت قاعدة بتدرب في أوضتها
وكانت متحمسة جدًا ومستعدة، ودخلت عليها بعدها مامتها

وقالتلها إن أهم من الذكاء والشطارة هو إنك تركزي وتبقي هادية
ردت لوجي وقالتلها، أنا مستعدة جدًا وعارفة إني هكسب ومش خايفة

وتاني يوم راحت المسابقة وبدأت تسمع الأسئلة وتجاوب بسرعة
كانت واثقة في نفسها ومش قلقانة والابتسامة على وشها واضحة

ولما خلصت المسابقة، أعلن المدير عن الفايز وهنا كانت المفاجأة
لوجي مكانتش هي اللي كسبت، وكانت واقفة وباين عليها الصدمة

ولما سألت المدرس عن سبب خسارتها مع إنها واثقة في الاجابات
قالها بهدوء، إن مش معنى إنك عارفة تجاوبي هتكسبي كل التحديات

في حاجات تانية مهمة كتيرة لازم تتعلميهت، وأولها الهدوء والتركيز
اجاباتك كانت صح ولكنها ناقصة والدقة في الاجابة هي اللي بتعمل تمييز

وبعدها قالها المدرس إنه عارف انها شاطرة، ولكنها محتاجة تتواضع
لأن ثقتها الزايدة بتخليها متاخدش وقت في التفكير وتجاوب بتسرع

وإن الذكاء والشطارة مش لوحدهم هيخلوها تبقى متميزة في الحياة
في صفات مهمة زي التواضع والإصرار هيخلوها تنجح في كذا اتجاه

يومها اتعلمت لوجي إن مهما كانت شاطرة محتاجة تركز على قدراتها
وبقت بعدها متواضعة، ومبتتكلمش طول الوقت عن شطارتها

قصة مصطفى والعصير
اقرا الحدوتة

في حي جميل وهادي، كان ساكن مصطفى مع عيلته
كان بيحب عيلته جدًا وبرده بيقضي وقت طويل مع أصحابه

مصطفى في أجازة الصيف كان زهقان وعاوز يعمل حاجة جديدة
قعد يفكر في حاجات يعملها لحد ما جه في باله فكرة جميلة

قرر يروح يعرض فكرته على أصحابه اللي ساكنين معاه في الشارع
وبعدها اتكلم مع عيلته عشان يعرف إذا كان عندهم أي مانع

مصطفى قرر يعمل مع أصحابه مشروع صغير يستفادوا منه
يعملوا عصير ويبيعوه في النادي بتاعهم ويكونوا مسؤولين عنه

وفعلًا بدأوا في التخطيط لمشروعهم وكل واحد بقى له الدور بتاعه
أحمد صاحبه هيشتري الفواكه ويعصرها كلها في بيته

وحسن هيجيب كوبايات ويصب فيها العصير لما حد يطلب منهم
أما عن مصطفى فكان مسؤوليته إنه يبيع العصير للناس ويحاسبهم

في أول يوم بدأوا مشروعهم، جهزوا العصاير وأخدوها وراحوا النادي
وحطوا الترابيزة ووقفوا عندها ولكن محدش طلب منهم أي حاجة المرة دي

وفي أخر اليوم روحوا كلهم زعلانين البيت لأن العصير ممكن ييوظ منهم
وكده هيكونوا خسروا فلوسهم وممكن بسرعة يخسروا مشروعهم

ولكن مصطفى جمعهم بليل واتكلم معاهم وشجعهم يجربوا تاني
وفعلًا راحوا تاني يوم ولكن أخدوا معاهم كوبايات أصغر وصواني

مصطفى فكر إنه لازم الناس تجرب العصير قبل ما تشتريه منهم
لأن محدش يعرفهم وأكيد مش كل الناس هتبقى واثقة فيهم

صب شوية عصير في كوبايات صغيرة وراح بيها عند حمام السباحة
كل الأولاد بعد التمرين بيبقوا تعبانين ومحتاجين يشربوا حاجة

وفعلًا عرض على الناس في النادي يجربوا العصير ولو عجبهم يشتروا منهم
وبدأ يوزع العصير مجانًا ولما الناس جربوا العصير فعلًا عجبهم

مرة والتانية وبدأت الناس تسأل مصطفى عن مكان ما هما واقفين
وبعد شوية أحمد وحسن لقوا الناس اللي عجبهم العصير ومنه عاوزين

كانوا مبسوطين جدًا إن الناس بيشتروا منهم العصير كتير
وبعد ما خلص اليوم، كانوا كلهم حاسيين بسعادة وانتصار كبير

واتعلموا يومها إن النجاح محتاج شغل ومجهود ومعاهم تفكير
وإنهم لو حاولوا ينفذوا اللي عاوزينه وطوروا منه هيكون أكيد ليهم تأثير

قصة لوفي قائد القطيع
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة مليانة أشجار وأنهار شكلها جميلة
كان فيها قطيع كبير من الفيلة عايشين مع بعض حياة هادية

كان زعيم القطيع اسمه لوفي، وكان طيب وبيساعدهم
وكان بيطمن على كل أفراد القطيع وبياخد باله منهم

في القطيع كان في فيلة عجوزة جدًا ومبقتش تقدر تشتغل كتير
ولوفي كان بيحب يراعيها ويساعدها ويقضي معاها وقت كبير

كان لوفي دايمًا بيحاول يتأكد إنها بتاكل وبترتاح عشان متبقاش تعبانة
وهي كانت بتحبه وبتعامله بحب، ولما بتشوفوا بتبقى فرحانة

لوفي لما بيكون مشغول، بيبعتلها أكل مع أي فرد من القطيع
ولكن في مرة كان بيزورها وقالتله إنه في أيام بتجوع بشكل فظيع

لوفي استغرب جدًا لأنه بيبعتلها الأكل كل يوم ومش بينساها أبدًا
وساعتها اكتشف إن أكيد مش كل أفراد القطيع بيوصلوا الأكل دايمًا

لوفي كان غضبان جدًا، وقرر يراقبهم عشان يعرف مين بيسرقهم
وبقى كل ما يبعت حد بالأكل يمشي وراه عشان يتأكد إنه بيوصلهم

لحد ما يوم كان بيبعت الأكل مع فيل اسمه نيفو، واكتشف إنه موصلش أكلها
ولكنه فضل ماشي وراه لحد منطقة في الغابة محدش بيروحلها

ولقى نيفو دخل مكان بين الأشجار وساب الأكل ومشي لبعيد
ولما قرب يشوف ساب الأكل ليه شاف حاجة خليته اندهش أكيد

شاف غزالة متعورة في رجليها وقاعدة بتاكل الأكل اللي اداهولها
ولما قرب وسألها بتعمل إيه هنا، قالتله إنها متصابة ونيفو بيساعدها

راح لوفي للقطيع وطلب منهم يساعدوه ياخدوا الغزالة معاهم
لحد ما تقدر تمشي وتبقى أحسن، هتقضي الأيام هناك وياهم

وبعت لنيفو وقاله إنه فخور بمساعدته للغزالة ولكنه برده زعلان
مينفعش عشان يعمل حاجة صح، يخون الأمانة ويكون غلطان

وإنه كان ممكن يتكلم معاه وهو عارف إنه أكيد هيساعده
ولكنه مينفعش بأي شكل يسرق الأكل اللي لوفي بيكون باعته

نيفو اعتذر للوفي وقاله إنه كان بيحاول يساعد الغزالة لأنها لوحدها
وكان بيسرق الأكل لأنه مكانش عنده وقت يجيب أكل تاني لعندها

ولكنه بعدها وعد لوفي يقوله لو محتاج أي حاجة وإنه ندمان
ولوفي سامحه على غلطه وعاشوا كلهم في القطيع سعداء وفي أمان

قصة صداقة مختلفة
اقرا الحدوتة

كان في مدرسة جميلة وفيها أولاد كتير حلوين وشاطرين
كان فيها ولد اسمه مُعز، كان بيحب يلعب مع أصحابه التانيين

مُعز كان في فريق الكورة بتاع المدرسة وكان شاطر جدًا في لعبها
وكان بيقضي وقت لطيف مع أصحابه وأيام التمرين بيحبها

وكان معظم أصحابه من فريق الكورة وبيتقابلوا كلهم كتير
بيقعدوا يتدربوا سوا ويتكلموا عن الماتشات وبيقضوا وقت جميل

وفي يوم مُعز راح النادي مع مامته ونزل حمام السباحة وكان سعيد
قضى وقت طويل فيه ولما طلع منه، قرر مُعز يجرب شئ جديد

وقال لمامته إنه عاوز يتدرب سباحة مع الكورة عشان يجربها
وإنه بعد شوية هيشوف هو مرتاح أكتر لأنهي رياضة وهيختارها

مامته رحبت جدًا بالفكرة وبالفعل اشتركت له في فريق السباحة
مُعز كان سعيد بالتمرين وبعد شهر واحد قرر إنه هيسيب فريق الكورة

وفعلًا راح للكابتن بتاعه في المدرسة واتكلم معاه وقاله على قراره
وقال لأصحابه إنه هيقضي معاهم وقت المدرسة ولكنه هيسيب تدريبه

أصحابه لما عرفوا إنه ماشي اتضايقوا جدًا وقالوله إنت مبقتش صاحبنا
وإننا مش هنقعد معاك ولا نقضي وقت سوا طالما قررت تسيبنا

مُعز زعل جدًا وروح البيت يومها متضايق من الكلام اللي قالوه أصحابه
ولما ماما شافته زعلان، اتكلمت معاه وعرفت إيه الموقف اللي مزعله

وقالتله ميتضايقش ولا يندم أبدًا على أي اختيار أو قرار ياخده في يوم من الأيام
وإنه عادي جدًا تكونوا أصحاب حتى لو بشخصيات مختلفة وكل واحد عنده اهتمام

الأهم هو إنك وأصحابك تحترموا بعض وتتفهموا دايمًا اختلافكم
وتعرفوا إن الأصدقاء مش لازم يبقىا شبه بعض تمامًا المهم هو احترامهم

مُعز سمع كلام مامته وراح لأصحابه في فريق الكورة واتكلم معاهم وفهمهم
وقالهم إنه فاهم سبب زعلهم ووعدهم إنه دايمًا هيفضل صاحبهم

وهما كمان اعتذروله على الموقف اللي ضايقه وتفهموا إن اهتماماته مختلفة
وشجعوه إنه بيعمل حاجة بيحبها، وصداقتهم استمرت وبقت قوية

قصة معرض القرية
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها أروى، كانت بتحب الرسم والأعمال الفنية
كل يوم في أجازة الصيف كانت تقعد ترسم وتكون سعيدة ومبسوطة

أروى كانت عايشة في قرية جميلة وصغيرة جنب بحيرة
القرية كان فيها أطفال كتير وكلهم يعرفوا بعض زي العيلة

وفي يوم في الاجازة، أروى لقت أصحابها في القرية قاعدين زهقانين
ولما سألتهم مالهم، قالولها مش لاقيين حاجة نعملها وبالملل حاسين

أروى كانت متضايقة وعاوزه تساعد أصحابها يبقوا مبسوطين
وقعدت تفكر في حاجة ممكن يعملوها تخليهم بأجازتهم فرحانين

روحت البيت وهناك جاتلها فكرة ممكن تخلي أصحابها يتبسطوا
هيعملوا حاجة كلهم مع بعض تخليهم بيومهم ووقتهم يستمتعوا

جمعت كل الأدوات والألوان وطلبت من أصحابها يجيبوا حاجات من بيوتهم
كل واحد يجيب من بيته طبق قديم أو حاجة من الحاجات اللي مش محتاجينهم

وراحوا الأطفال فعلًا جابوا الحاجات ولما رجعوا لقوا مفاجأة
أروى فرشت كل الألوان والأدوات في الحديقة وكانت متحمسة

لما شافتهم قالتلهم إن كل واحد هيرسم ويلون حاجة من الحاجات القديمة
لما يخلصوهم هيزينوا بيهم كل الشوارع والحيطان اللي موجودة في القرية

وفعلًا بدأوا الأولاد كلهم يرسموا ويغنوا مع بعض وكانوا فرحانين
وكل ما حد يخلص حاجة يرسم واحدة جديدة وكلهم متحمسين

وبعد ما قضوا يوم طويل في الرسم والتلوين، سابو الحاجات تنشف لتاني يوم
واليوم اللي بعده جهزوا نفسهم وراحوا يوزعوها في القرية من الصبح لحد وقت النوم

ولما خلصوا كانوا فخورين جدًا بنفسهم، وقرروا يعملوا احتفال برسوماتهم
يوم الجمعة هيجمعوا كل القرية يمشوا في الشوارع ويتفرجوا على ابداعاتهم

وفعلًا يوم الاحتفال القرية كلها كانت سعيدة باللي الأطفال عملوه
وقالولهم قد إيه هما فخورين بيهم وبإنجازهم اللي أنجزوه

وقرروا الأطفال يعملوا احتفال سنوي ومعرض مفتوح كبير
هيرسموا حاجات جديدة ويعملوا أعمال فنية جميلة كتير

قصة حديقة فاطمة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة جميلة اسمها فاطمة، كانت بتحب تقرأ كتير
كل يوم في الأجازة بتصحى بدري وتحاول تستمتع بوقت كبير

فاطمة كانت عندها كتب كتير جدًا تقراها وتتعلم منها حاجات
وكانت تتبسط لو عرفت معلومة جديدة تضيفها لباقي المعلومات

في بيتها كان في حديقة صغيرة ولكنها مكانتش فيها زرعات
اتفقت فاطمة مع باباها يساعدها تزرعها وتحط فيها حاجات

باباها فعلًا ساعدها تنضف الحديقة وكانت فاطمة مبسوطة
وبقت تحب الزرع ومعظم وقتها بتكون في الحديقة موجودة

ولكن في يوم فاطمة كانت قاعدة في الحديقة لوحدها
شافت دعسوقة صغيرة بتطير فوق الزرعة اللي قاعدة جنبها

فاطمة اتخضت جدًا وقامت بعيد لأنها كانت منها خايفة جدًا
ودخلت بسرعة جوه البيت وقالت لباباها إنها مش بتحبهم أبدًا

باباها قالها متخافش وإنهم مسالمين جدًا ومش هيأذوها
هما بيحبوا الزرع والورود وعشان كده في حديقتها بيزوروها

ولما دخلت فاطمة الحديقة تاني ولقيتها كانت لسه خايفة
وبابا كان معاها وقالها إنه عاوزها تبص عليها وهي متطمنة

فاطمة كانت مترددة ولكنها قربت من الزرعة وشافت الدعسوقة
وبابا سألها تفتكري إيه ممكن يخوفك منها وهي ضعيفة

فاطمة بدأت تفكر فعلًا في خوفها من الدعسوقة وتقرب منها
ولما قربت طارت الدعسوقة من عالزرعة وراحت وقفت على إيدها

فاطمة كانت مرتبكة وقلقانة ولكن بابا قالها تبص براحة عليها
وتشوف قد إيه هي بسيطة وتستمتع بشكلها وكمان تفاصيلها

وقالها إن الدعسوقة دي حشرة نافعة وبتساعد كل يوم حديقتها
بيها الزرع بيقوى وبتخليها تتخلص من اللي ممكن يأذي زرعاتها

فاطمة سمعت كلام باباها وشافت إن فعلًا شكلها بسيط
وإن قلق فاطمة منها ملهوش لازمة ولا خوفها منها الشديد

وباباها قالها لازم تتعلم تفكر ليه خايفة من أي حاجة أو متضايقة
وتحاول تعرف لو في أسباب حقيقية تخليها في حياتها سعيدة

فاطمة اتعلمت يومها متخافش من أي حاجة بدون أسباب
ومن يومها بتحب تشوف الدعسوقة وخلاص بقوا أحباب

قصة شعور ريان
اقرا الحدوتة

ريان ولد جميل ولطيف، بيحب يلعب كل يوم مع أصحابه
وكل الناس عارفة إنه مؤدب جدًا وبيسمع كلام مامته

ريان كان دايمًا بيقضي وقت مع أصحابه بعد مدرسته وكلهم بيحبوه
ولما بيبقى ريان متضايق، كل أصحابه بيحاولوا دايمًا يسعدوه

وفي يوم، جه ولد جديد المدرسة اسمه كريم، وكان شاطر جدًا
وبدأ كل المدرسين يحبوه، وكان بيساعد أصحابه في دروسهم دايمًا

ريان اتعرف عليه وكان بيعامله كويس، ولكن كان منه غيران
حاسس إنه أخد مكانه بين أصحابه، وده إحساس خلاه زعلان

يوم والتاني والأولاد كانوا بيقضوا وقتهم مع كريم أكتر بكتير
وده خلى إحساس ريان بالزعل يزيد، وبقى حاسس بضيق كبير

لحد ما في يوم ريان عزم على عيد ميلاده كل الأولاد في فصله
ما عدا كريم معزمهوش، وكان بيحاول يخليهم يبعدوا عنه

ولكن لما أصحابه عرفوا إن ريان معزمش كريم، كلهم قالوله إنه غلطان
وكلامهم خلى ريان متضايق أكتر، وبقى كمان منهم غضبان

وفي يوم بعد المدرسة مامته شافته قاعد لوحده متضايق في أوضته
دخلت وسألته ليه زعلان، وحاولت تخليه يحكيلها على مشكلته

ولما حكالها، ماما فهمت اللي ريان حاسس بيه ومخليه مش سعيد
وقالتله إنها فاهمة كويس جدًا إحساسه، وزعله من إنه بقى وحيد

ولكن مش المفروض أبدًا نخلي ثقتنا في نفسنا تتهز بسبب حد تاني
والأهم إننا منخليش احساسنا ده يحولنا لشخص مختلف وأناني

لازم تعرف إن كريم محاولش ياخد أصحابك منك ولا كان بيضايقك
هو بس كان بيتصرف على طبيعته، وده ممكن يكون هز ثقتك بنفسك

وخليك عارف إن أصحابك بيحبوك، وأكيد عشان كده زعلانين
لأنهم متعودوش منك على التصرفات دي، وده خلاهم مستغربين

حاول تتعرف على كريم وتقرب منه وتشوف الحاجات المشتركة بينكم
يمكن لما تعرفه وتفهمه، ساعتها ممكن يبقى في حاجة حلوة بتجمعكم

وإوعى في يوم تتعمد تحسس حد إنه مش مرغوب فيه وسط الناس
لأننا ساعات بتصرفاتنا ممكن نخلي حد يحس أسوأ احساس

ريان سمع كلام مامته وفهمه، وحاول يدي كريم فرصة يبقوا أصحاب
وراح اعتذر لأصحابه على الموقف بتاعه من غير ما يقولهم أسباب

ولكنه كمان بعدها راح لكريم وحاول يقرب منه ويتعرف بجد عليه
ومع الوقت عرفه بشكل كويس، وبقى بيحب يقضي يومه وهو فيه

واتعلم ريان إن الناس أنواع مختلفة ولازم نتقبل كل واحد منهم بطبيعته
وبقى دايمًا بيراعي مشاعر أصحابه أكتر، ورجع تاني لتصرفاته الحلوة وطيبته

© Copyright Casper’s Tales